الالوان .. وتعديل السلوك
صفحة 1 من اصل 1
الالوان .. وتعديل السلوك
تعديل السلوك
؟ وكيف تلعب الألوان من دورا في إعادة الاتزان الى الشخصية؟
؟؟ استخدم الطب النفسي اسلوب الألوان لمعالجة الامراض العصبية الحادة، والانهيار العصبي، ولعلاج حالات القلق والارق، وايضا حالات الاضطرابات العقلية، والعدائية، والانطواء على النفس· كما استعان بالالوان في بعض الامراض الجسدية الناجمة عن الكآبة الشديدة والوهم النفسي، وفي الحالات التي يتمتع فيها بعض المرضى عن الافضاء بما ينتابهم من امراض نفسية، وحتى عند امتناع المذنبين عن الاعتراف بذنوبهم· وكان للالوان تأثيرها البالغ في شفاء المرضى من امراض نفسية عديدة·
اما الوسيلة الشفائية بواسطة الالوان· فكانت وضع المرضى في غرف مطلية جدرانها بلون معين، او مفروشة بأثاث مصطبغ بذلك اللون· وفي بعض الحالات لجأ الاطباء الى جعل مرضاهم يرتدون ملابس زاهية الالوان تؤثر ايجابا في نفسيتهم وتخفف من وطأة المرض·· الى ما هناك من وسائل عملية وارشادات ترتكز اساسا على تقوية ارادة المريض، وثقته بنفسه، وايمانه بذلك النوع من الشفاء·
لقد ادرك الطب النفسي ان ثمة علاقة بين الالوان والحالات النفسية لدى بعض المرضى، لكنه لم يكشف سر هذه العلاقة، ولا كيفية تفاعلها وتأثيرها في الكيان·
مثلا، اذا تعرض البصر لرؤية اللون الاخضر- رمز الهدوء والانسجام- فان اللون الاخضر الكامن في الجسم، يتلقى هذه الاشارة الخارجية التي بثتها ذبذبات اللون الاخضر في المحيط الخارج، ويتفاعل معها بما يشبه تموجات مغناطيسية- كهربائية·· اي نوع من الاتصال غير المنظور، الذي يتعدى حاسة البصر، ينشأ ما بين الخارج والداخل·· فتتلقى الاجسام الداخلية عن طريق هذا الاتصال خصائص اللون الاخضر الخارجي، فتقوى خصائص اللون الاخضر الداخلي·· بهذا تكتسب الاجسام الداخلية، مزيدا من الهدوء والانسجام·· تساعدها على المجابهة أو التصدي لأية حالة عصبية قد تتعرض لها· لأن الحالات النفسية العصبية ليست سوى حصيلة فقدان المناعة الداخلية، اي عنصر مقاومة الاجسام الداخلية·· مما يسهل على الذبذبات السلبية الخارجية اختراق كيان الانسان، والتأثير فيه سلبا·
وإذا تعرض شخص لانهيار عصبي، فهذا دليل على أن الهدوء الداخلي لديه قد ضعف إلى حد التلاشي أمام حالة أشبه بهجوم ذبذبات سلبية خارجية تبغي اقتحام الكيان والتحكم فيه··· فتضعف المقاومة الداخلية مما يفسح المجال لتلك القوى السلبية لغزو الجسد·
لكن إذا عمل المرء على تقوية عنصر المقاومة في اعضائه الداخلية، فإن أي عامل سلبي سيفشل في اختراق الكيان!
إذن اللون الأخضر، مهما تكن الوسيلة التي يستفيد بها الإنسان من ذبذبات هذا اللون، يساعد على تقوية الهدوء والانسجام اللذين يجسدهما اللون الأخضر، فيقاوم الحالة العصبية التي قد تصيب الكيان، ويعينه على استعادة اتزانه وهدوئه، إن فقدهما لسبب أو لآخر·
؟ كيف نتمكن إذن من تحليل سلوك الطفل وتعديله في ضوء الألوان التي يكثر من استعمالها في الرسم؟
؟؟ إن للألوان تأثيرها في مكونات ا لإنسان الداخلية وبالتالي في شخصيته·
لنفترض أن شخصاً يشكو ضعف الإرادة، وشاء أن يكتسب قوة الإرادة بمساعدة الألوان، فإنه سيعمد أولاً إلى التركيز الذهني والتأمل الباطني لاكتساب خصائص اللون القرمزي، الذي يرمز إلى الإرادة والشجاعة··· وفي الوقت نفسه سيسعى جاهداً أثناء حياته اليومية لتطبيق ما اكتسب من إرادة، وتقويتها في نفسه، خصوصاً أثناء علاقاته الاجتماعية·
ولنفرض أن ذلك الشخص لم يملك في البداية سوى ذرة إرادة واحدة· لكن إن هو استعان بتأثير اللون القرمزي، فسيكتسب ذرة جديدة أخرى·· وإن هو نفذ إرادة هاتين الذرتين في حياته، فإنهما ستقويان، وتثبتان في نفسه، ويسهل عليهما بالتالي استجلاب المزيد من ذرات الإرادة خلال الحياة العملية، وبمساعدة اللون القرمزي··· هكذا سيكتسب الإرادة تدريجياً عبر التطبيق العلمي، وبمساعدة خصائص اللون القرمزي!
هكذا نستنتج التأثير في شخصية الطفل ينتج عن اكتسابات جديدة، وتغيرات في المكونات الباطنية له·
ويستطيع المرء الاستعانة بالألوان وخصائصها، شرط اقتران عمله بالتطبيق العملي· لكن الأهم من هذا كله هو كيفية اكتساب تلك الخصائص التي يفتقر اليها الشخص ذاته·
؟ وكيف تلعب الألوان من دورا في إعادة الاتزان الى الشخصية؟
؟؟ استخدم الطب النفسي اسلوب الألوان لمعالجة الامراض العصبية الحادة، والانهيار العصبي، ولعلاج حالات القلق والارق، وايضا حالات الاضطرابات العقلية، والعدائية، والانطواء على النفس· كما استعان بالالوان في بعض الامراض الجسدية الناجمة عن الكآبة الشديدة والوهم النفسي، وفي الحالات التي يتمتع فيها بعض المرضى عن الافضاء بما ينتابهم من امراض نفسية، وحتى عند امتناع المذنبين عن الاعتراف بذنوبهم· وكان للالوان تأثيرها البالغ في شفاء المرضى من امراض نفسية عديدة·
اما الوسيلة الشفائية بواسطة الالوان· فكانت وضع المرضى في غرف مطلية جدرانها بلون معين، او مفروشة بأثاث مصطبغ بذلك اللون· وفي بعض الحالات لجأ الاطباء الى جعل مرضاهم يرتدون ملابس زاهية الالوان تؤثر ايجابا في نفسيتهم وتخفف من وطأة المرض·· الى ما هناك من وسائل عملية وارشادات ترتكز اساسا على تقوية ارادة المريض، وثقته بنفسه، وايمانه بذلك النوع من الشفاء·
لقد ادرك الطب النفسي ان ثمة علاقة بين الالوان والحالات النفسية لدى بعض المرضى، لكنه لم يكشف سر هذه العلاقة، ولا كيفية تفاعلها وتأثيرها في الكيان·
مثلا، اذا تعرض البصر لرؤية اللون الاخضر- رمز الهدوء والانسجام- فان اللون الاخضر الكامن في الجسم، يتلقى هذه الاشارة الخارجية التي بثتها ذبذبات اللون الاخضر في المحيط الخارج، ويتفاعل معها بما يشبه تموجات مغناطيسية- كهربائية·· اي نوع من الاتصال غير المنظور، الذي يتعدى حاسة البصر، ينشأ ما بين الخارج والداخل·· فتتلقى الاجسام الداخلية عن طريق هذا الاتصال خصائص اللون الاخضر الخارجي، فتقوى خصائص اللون الاخضر الداخلي·· بهذا تكتسب الاجسام الداخلية، مزيدا من الهدوء والانسجام·· تساعدها على المجابهة أو التصدي لأية حالة عصبية قد تتعرض لها· لأن الحالات النفسية العصبية ليست سوى حصيلة فقدان المناعة الداخلية، اي عنصر مقاومة الاجسام الداخلية·· مما يسهل على الذبذبات السلبية الخارجية اختراق كيان الانسان، والتأثير فيه سلبا·
وإذا تعرض شخص لانهيار عصبي، فهذا دليل على أن الهدوء الداخلي لديه قد ضعف إلى حد التلاشي أمام حالة أشبه بهجوم ذبذبات سلبية خارجية تبغي اقتحام الكيان والتحكم فيه··· فتضعف المقاومة الداخلية مما يفسح المجال لتلك القوى السلبية لغزو الجسد·
لكن إذا عمل المرء على تقوية عنصر المقاومة في اعضائه الداخلية، فإن أي عامل سلبي سيفشل في اختراق الكيان!
إذن اللون الأخضر، مهما تكن الوسيلة التي يستفيد بها الإنسان من ذبذبات هذا اللون، يساعد على تقوية الهدوء والانسجام اللذين يجسدهما اللون الأخضر، فيقاوم الحالة العصبية التي قد تصيب الكيان، ويعينه على استعادة اتزانه وهدوئه، إن فقدهما لسبب أو لآخر·
؟ كيف نتمكن إذن من تحليل سلوك الطفل وتعديله في ضوء الألوان التي يكثر من استعمالها في الرسم؟
؟؟ إن للألوان تأثيرها في مكونات ا لإنسان الداخلية وبالتالي في شخصيته·
لنفترض أن شخصاً يشكو ضعف الإرادة، وشاء أن يكتسب قوة الإرادة بمساعدة الألوان، فإنه سيعمد أولاً إلى التركيز الذهني والتأمل الباطني لاكتساب خصائص اللون القرمزي، الذي يرمز إلى الإرادة والشجاعة··· وفي الوقت نفسه سيسعى جاهداً أثناء حياته اليومية لتطبيق ما اكتسب من إرادة، وتقويتها في نفسه، خصوصاً أثناء علاقاته الاجتماعية·
ولنفرض أن ذلك الشخص لم يملك في البداية سوى ذرة إرادة واحدة· لكن إن هو استعان بتأثير اللون القرمزي، فسيكتسب ذرة جديدة أخرى·· وإن هو نفذ إرادة هاتين الذرتين في حياته، فإنهما ستقويان، وتثبتان في نفسه، ويسهل عليهما بالتالي استجلاب المزيد من ذرات الإرادة خلال الحياة العملية، وبمساعدة اللون القرمزي··· هكذا سيكتسب الإرادة تدريجياً عبر التطبيق العلمي، وبمساعدة خصائص اللون القرمزي!
هكذا نستنتج التأثير في شخصية الطفل ينتج عن اكتسابات جديدة، وتغيرات في المكونات الباطنية له·
ويستطيع المرء الاستعانة بالألوان وخصائصها، شرط اقتران عمله بالتطبيق العملي· لكن الأهم من هذا كله هو كيفية اكتساب تلك الخصائص التي يفتقر اليها الشخص ذاته·
مكي عبدالله- مستشار
- عدد المساهمات : 159
تاريخ التسجيل : 26/12/2009
العمر : 41
الموقع : جدة - السعودية
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى